النائب خالد عبد العزيز فهمي

أكد النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب المصري،  أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأميركا بدايه فعليه لبناء علاقات جديدة ومتميزة لصالح الدولتين، بل العالم أجمع، موضحًا أن الزيارة ستبني جبهه عالميه لمحاربة التطرف وإعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، والعالم ككل.

وأوضح النائب، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن مصر كدولة إقليمية ومحورية كبرى، وعقل وضمير المنطقة العربية، تمتلك الحلول المتوازنة لإنهاء الأزمات السورية والليبية والعراقية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطنية تشهد على كيفية تعامل مصر بنظرة مستقبلية سبقت الجميع إلى حل جذري لتلك المشكلة، مؤكدًا أن الجميع اعترف بعدالة الطرح المصري لجميع الأطراف المتصارعة.

وأضاف أن مصر، بقيادتها المتوازنة صاحبة الروئ الثاقبة، المتمثلة في زعيمها، الرئيس السيسي، والتي اهتمت، بحرفيتها العالية، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأثناء الزيارة السابقة للرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة، ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، بتوطيد العلاقة ومد يد التعاون، وشرح الموقف المصري العادل والمتوازن خلال الزيارة، فكان لها طابع خاص حينها.

وأشار فهمي إلى أن هذه الزيارة، المتوقع أن تتم في بداية أبريل / نيسان، ستكون انطلاقًا التعاون الفعلي والعملي، والبداية الحقيقية في مجالات محاربة التطرف والتعاون الاقتصادي بين البلدين، أو بين ندين، دولة إقليمية كبرى وقطب دولي كبير.