حزب المصريين الأحرار

اعتبر حزب المصريين الأحرار وقائع تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة وما أسفر عنه بشأن القدس، بآنه "نجاح للمبادرة المصرية" الدبلوماسية، والتي اتسمت بالشجاعة، واستطاعت تحطيم أسطورة القطب الأوحد، وإثبات لدورها الإقليمي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية المشروعة.

وقال رئيس الحزب الدكتور عصام خليل،  إن التحرك المصري كان مبكرًا للغاية وتاليًا للحظة الأولى التي أعلن فيها الرئيس الأميركي قراره بنقل سفارة الولايات إلى القدس مطلع هذا الشهر، وأن المجهود المصري استمر حتى انتهى التصويت لصالح القرار العربي للجمعية العامة في الأمم المتحدة.

وأضاف رئيس "المصريين الأحرار" صاحب ثاني كتلة حزبية في البرلمان المصري، في بيان رسمي صادر عن الحزب: أن التحرك الدبلوماسي المصري انطلق للتصدي لقرار "ترامب" فور إعلانه، ودعت الجامعة العربية إلى عقد جلسة طارئة، واعقبها اتصالات فلسطينية مع دول غربية وعربية فاعلة، ونتج عنها صياغة مصرية/فلسطينية مشتركة لمشروع قرار قدمته مصر إلى مجلس الأمن، الإثنين الماضي".

وأشار إلى أنه في الوقت ذاته أجرت الحكومة الإسرائيلية تنسيقًا مع الإدارة الأميركية بهدف إثناء أكبر عدد ممكن من الدول عن التصويت لصالح مشروع القرار، وانتصر وفق نتائج التصويت المساعي المصرية بأغلبية 128 دولة مقابل معارضة 9 دول فقط، بينها إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي السياق ذاته، قال عصام خليل" إن الأغلبية الساحقة لرفض قرار الرئيس الأميركي ترامب داخل الجمعية العامة هو انتصار للقانون الدولي وانحياز واضح من قبل دول العالم للشرعية الدولية ، فضلًا عن ذلك كان التصويت الكاسح للمشروع العربي أبلغ رد على مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي لوحت بالتهديد المباشر للدول التي ستصوت لصالح القرار".

 واختتم قائلًا" علينا الآ تنسينا فرحة الانتصار بتمرير القرار العربي داخل الأمم المتحدة عن الاهتمام بتحليل اتجاهات التصويت لتلك الدول التى امتنعت أو رفضت التصويت على مشروع القرار العربي؛ مطالبًا قيام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مصر باستمرار جهودهم وتحركاتهم من أجل دعم جهود الدبلوماسية المصرية في مواجهة تداعيات التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة".