القاهرة - مصر اليوم
انتقد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، تقرير صحيفة الجارديان البريطانية عن أعداد المصابين المصريين بفيروس كورونا، مؤكدا أن التقرير كُتب بناء على اجتهادات ولم يستند إلى معلومات رسمية أو وقائع علمية.
وأوضح كدواني في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الصحيفة وغيرها من الصحف والمؤسسات الأجنبية تسعى إلى تحريض المواطن المصري ضد الحكومة والدولة بهدف إثارة الذعر والفوضى، خاصة بعد نجاح مصر في السيطرة على انتشار الفيروس واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس كمنع التجمعات، إلغاء الموالد والاحتفالات الغير ضرورية، بجانب تعليق الدراسة بالمدارس والعمل بالمحاكم لمدة أسبوعين.
وأكد النائب أن مصر نجحت فيما فشلت فيه دول أوروبا لمواجهة الفيروس، وهو ما يدفع هذه الدول إلى نشر شائعات وأخبار كاذبة عن الدولة بدافع الحقد وإثارة البلبلة، داعيا الصحف والمؤسسات الأجنبية إلى الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا وعدم الاعتماد على اجتهادات شخصية.
أثارت صحيفة "جارديان" البريطانية، امس، موجة استياء شديدة بعدما نشرت تقريرًا كاذبًا زاعمةً فيه أن معدل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل مصر، أعلى بكثير من البيانات الرسمية، مقدرة الأعداد بـ19 ألف مصاب داخل مصر.
استند تقرير "جارديان" على رأي لأخصائي أمراض معدية في جامعة تورنتو الكندية، يدعى، إسحاق بوجوش، قال فيه إن ما يربو على 19310 هو حجم تفشي فيروس كورونا داخل مصر، وذلك كرقم وسطي بين 6270 و45070 زاعمًا أنه استند على ذلك ببيانات الرحلات والمسافرين الذين زاروا مصر، مؤكدًا أن مصر لديها عدد كبير من حالات الإصابة بالفيروس ولم يتم الإبلاغ عنها.
ونشرت منظمة الصحة العالمية، أمس، آخر إحصائية لعدد مصابي كورونا في مصر، وهو 126 حالة، ورغم أن وزيرة الصحة، هالة زايد، أكدت مرارًا أن الأرقام والبيانات الرسمية لن تكون دقيقة بنسبة 100% لأنه من المؤكد أن هناك حالات مصابة بالفيروس لم يتم اكتشافها حتى الآن، إلا أن الطبيب الكندي، الذي نشر ما أسماه "دراسة" عبر حسابه بموقع "تويتر"، لم يقدم دليلًا واحدًا يثبت صحة مزاعمه، ولم يستند على أراء أشخاص أكدوا وجود حالة مصابة بكورونا في أماكن سرية.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :
كدواني يؤكد اشتعال أزمة بعد تعثّر مفاوضات سدّ النهضة
يحيى كدواني يؤكد قدرة القوات المسلحة للقضاء على التنظيمات المتطرفة