القاهرة - محمود حساني
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قوة مصر الحقيقية تكمن في شعبها الذي يثبت كل يوم ما يتمتع به من مسؤولية ووعي حقيقي بطبيعة التحديات التي تواجه الوطن خلال هذه المرحلة.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس السيسي، الثلاثاء ، إلى مقر البرلمان البرتغالي، حيث كان في استقباله رئيس البرلمان إدواردو رودريجيز ، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم تفقد حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين. وقد اجتمع الرئيس مع رئيس البرلمان البرتغالي في حضور نواب رئيس البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية البرتغالية المُمثَلة في البرلمان، وأوضح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية ، السفير علاء يوسف ، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تطوير علاقاتها مع البرتغال، مشيداً بما لمسه خلال زيارته إلى لشبونة من تفهم الشعب البرتغالي لطبيعة التحديات التي تواجهها مصر، وهو ما يعكس أهمية تعزيز التواصل على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين من خلال تكثيف تبادل الزيارات بين أعضاء المجلسين لتدشين مرحلة جديدة من التعاون بين البرلمانين.
واستعرض الرئيس التطورات التي شهدتها مصر على مدى الأعوام الماضية، مؤكدا الالتزام بإرساء دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على اعلاء مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس البرلمان البرتغالي أعرب من جانبه عن سعادته بزيارة الرئيس إلى لشبونة، مشيداً بما حققته من دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين. كما أعرب رئيس البرلمان البرتغالي عن اعتزاز بلاده بما يجمعها مع مصر من روابط تاريخية متميزة، مشيداً بما حققته مصر من تقدم واستقرار على مدى العامين الماضيين، ومؤكدا على دعم البرتغال للخطوات الجادة التي قامت بها مصر في إطار التحول الديمقراطي.
وأعرب إدواردو رودريجيز عن تطلعه لأن تُشكل زيارة الرئيس إلى لشبونة انطلاقة جديدة للتعاون بين البرلمانين، مشيراً إلى قيام البرلمان البرتغالي بتشكيل مجموعة صداقة مع مصر، وتابع السفير علاء يوسف أن عدداً من ممثلي الأحزاب والكتل السياسية في البرلمان البرتغالي تحدثوا خلال اللقاء حيث رحبوا بالخطوات التى تقوم بها مصر على طريق التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة، كما أشادوا بتصدي مصر بشجاعة للجماعات المتطرفة.