القاهرة - وفاء لطفي
عرفها المصرين عبر شاشة التلفاز، في إعلان شهير لدعم مؤسسة "مجدي يعقوب للقلب"، تقول فيه جملتها الشهيرة "انت مش بتنقذ قلب طفل انت بتنقذ حياة عيلة"، هي الدكتورة أنيسة حسونة، المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، التي شملها قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعيين في البرلمان، ويلقبها الكثيرون بأنها نبض لكل قلب مصري في مجلس النواب "والمتحدثة باسم قلوب المصريين في البرلمان".
وتولت حسونة منصب الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، والمدير التنفيذي لمؤسّسة "مجدي يعقوب"، وعملت ملحقًا دبلوماسيًا في وزارة الخارجية المصرية، بعدما حازت على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وعملت بعدها لمدة أربعة عشر عامًا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية، ثم شغلت "أنيسة" منصب مدير عام منتدى مصر الاقتصادي الدولي، وهي محاضرة أيضًا في المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية والمعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري.
ودشنت "أنيسة" مؤسسة "نساء من أجل السلام عبر العالم"، في سويسرا، كما أنها مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة "مصر المتنورة"، وعضو في الغرفة التجارية الأميركية في القاهرة وفي جمعية الأعمال المصرية البريطانية.
واختيرت "حسونة" في عام 2014 على قائمة أقوى مائة امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك وفقًا لتصنيف مجلتي "آربيان بيزنس" و"coe"، وفي إحدى حواراتها الصحافية قالت أنيسة حسونة إنها تعتز بعملها كمديرة تنفيذية لمؤسسة مجدي يعقوب في أسوان، وهي المسؤولة عن إدارة المؤسسة، وصورتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية وجمع التبرعات، وأشارت إلى أنها لمست من خلال عملها في هذه المؤسسة معنى التعامل مع الناس علي أرض الواقع، وتعلمت من الدكتور مجدي يعقوب هذا العالم دمث الخلق أهمية خدمة المرضى وتوظيف التقدم العلمي في ذلك، ولذا عندما تذهب إلى أسوان يكون ذلك بمثابة شحن لبطاريتها الإنسانية.
وأكدت "حسونة"، أن رسالتها ستستمر كعضوة في البرلمان طبقًا لقرار تعيينها من رئيس الجمهورية، اليوم، ضمن الـ28 اسمًا في البرلمان، كي تصبح وظيفتها الفعلية كعضوة البرلمان المعينة من رئيس الجمهورية، وتصبح وظيفتها وطنيًا "الدفاع عن المصريين"، على حد قولها.