القاهرة-أحمد عبدالله
خرجت السبت، القيادية في ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، البرلمانية سولاف درويش، بعد تصريحات صدرت مؤخرًا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأنه لن يتهاون في توجيه الإساءة للجيش والشرطة بالبلاد، لتعلن أنها عاكفة على ترجمة تلك التصريحات إلى تشريع قانوني ملموس.
وأكدت درويش "أنها بدأت خطوات فعلية في تجهيز أول مشروع قانون يجرم التعرض بالإهانة أو الإساءة إلى مؤسسات الدولة أو الجيش أو الشرطة"، لافتة إلى أن الدفاع وراء سرعة استجابتها أن القوات المسلحة والشرطة تمثلان الشعب المصري ويسقط منها يوميًا رجالًا شهداء ومصابون على مدار الأعوام الأربعة السابقة، والإساءة لهم تمثل إساءة لكل المصريين.
وتابعت البرلمانية عن حزب "حماة الوطن" –وأغلب قياداته من العسكريين المتقاعدين- إلى أن مشروع القانون يعاقب كل من يسيء إلى قيادات الجيش أو الشرطة أو ينشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة الرأي العام، أو يسعى للنيل من عزيمة الجيش أو الشرطة، مختتمة, حديثها بضرورة التصدي لما ظهر في الآونة الأخيرة كم هائل من المكائد والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا في الداخل والخارج، ولذا من الضروري أن يكون هناك تشريع يحمي أبناءنا من الجيش والشرطة من مثل هؤلاء الحاقدين والمغرضين.