القاهرة - أحمد عبدالله
أكد عضو مجلس النواب المصري، نائب كوم أمبو، أحمد سعد درويش، أن الرئيس دونالد ترامب والإدارة الأميركية لا يريدون سلامًا في المنطقة، إذ انتفض العالم الإسلامي ضد القرار السلبي بنقل السفارة الأميركية للقدس، الأمر الذي أدى إلى إشعال المنطقة بأثرها، وظهر جليًا التجاوز الواضح أمام العالم بالمخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية.
وتابع درويش: "القرار الأميركي يقضى على مسيرة السلام في المنطقة وإشعالها، في الوقت الذي ندعو فيه لسلام عادل وشامل لاستقرار الأوضاع تأتي الإدارة الأميركية لكي تشعل المنطقة، وتظهر اليد الخفية وراء الخلافات الجارية في المنطقة، فالخطوة التي اتخذها ترامب تثير الجدل ليس فقط للشرق الأوسط، وأيضًا للاتحاد الأوروبي وسيكون لها آثارًا سلبية سيئة للغاية وسيغرق واشنطن في بحر من الانتقادات، وستتجه أجواء العالم إلى عزلتها، لأنها تجاهلت التحذيرات الصادرة من الشرق الأوسط والعالم لها بالعدول عن هذا القرار، ودعم مسيرة السلام لاستقرار الأوضاع في المنطقة بدلًا من إشعالها" .
وحذر سعد درويش من العواقب السلبية الوخيمة التي سوف تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط بأثرها، وحالة الاستنفار والانفجار نتيجة الأوضاع المتردية من قبل الإدارة الأميركية، والتحول الجذري للاستقرار وتصعيد لغة الإرهاب بما لا يحمد عقباه، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم"، واختتم: "نقل السفارة الأميركية يعد خرقًا للقانون الدولي ويدخل المنطقة في نفق مظلم الفترة المقبلة".