النائب حسين أبو جاد

وصف عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري، النائب حسين أبو جاد، أن شائعات جماعة الإخوان بشأن طلب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، ما هو إلا حلقة من حلقات مسلسل الشائعات المغرضة التي تطلقها هذه الجماعة المارقة لنشر الأكاذيب والافتراءات المضللة.

ودعا أبو جاد، الحكومة إلى اتخاذ جميع الإجراءات وتطبيق قانون الطوارئ على جميع مروجي هذه الإشاعات الخطيرة التي تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان،  متهمًا الحكومة بالتقصير والإهمال في مواجهة الأساليب " القذرة " لجماعة الإخوان المتطرّفة خاصة في مثل هذه الأمور الخطيرة. 

 وتابع أبو جاد، أنّه "لا يمكن لأحد أن ينسى المقولة التاريخية لقداسة البابا تواضروس التي قال فيها بالنص "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"،  عقب قيام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بحرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة المسلح، حيث أفشل مخططهم الهادف إلى الوقيعة والفتنة".

وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الصحف الأسترالية أجرت حوارًا صحافيًا مع البابا تواضروس الثاني   أكد فيه أن الهجرة إلى أستراليا قرار شخصي، نافيا ما تردد حول طلبه من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، حيث أكد أن الهجرة قرار شخصي ويرجع إلى الشخص نفسه، وأحواله المادية وظروفه الاجتماعية