القاهرة - مصر اليوم
أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بالبرلمان ، أن التبرعات أصبحت حيلة ومدخل سريع للنصب على العوام، خاصة وأن أغلب المصريون يتعاطفون سريعًا مع الحالات الإنسانية، وهى ما يتفنن معدومو الضمير فى ابتكارها للنصب على المواطنين، موضحا أن النصب أصبح بالاستعطاف والتسول من الشوارع والميادين، ليواكب التطور التكنولوجي وينتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعى، لتظهر صفحات تجمع تبرعات لحالات طبية وإنسانية، وتعمل على طلب الاستعطاف من خلال الكلمات المؤثرة التى تربح وتحقق معدلات مشاهدة ومشاركة عالية فى ذلك "الواقع الافتراضى"، ويتمكن القائمين عليها من جمع آلاف الجنيهات، من المواطنين الضحايا.
وطالب عضو مجلس النواب بضرورة وجود تشريعات جديدة لمكافحة الجرائم الحديثة والتى ظهرت مع التطور التكنولوجى، ومن بينها النصب على "الفيس بوك"، بإيهام المواطنين بأشياء غير حقيقية على أنها حقيقية، بالإضافة إلى تنظيم حملة إعلامية ضخمة لتوعية المواطنين بتلك الطرق من عمليات النصب.
كان النائب فايز بركات، نائب أشمون بمحافظة المنوفية، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، تقدم "سابقا" بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حول انتشار ظاهرة الإعلانات التليفزيونية فى الآونة الأخيرة لمراكز الصيانة الوهمية أو ما تسمى بمراكز صيانة غير مرخصة مستغلين أسماء أشهر مراكز الخدمة المحلية والعالمية، مما يعد غشاً و تدليساً على المستهلك المصرى، ونشر أرقام تليفونية للتواصل لتكتمل أركان جريمة الغش التجارى والنصب.
وأوضح "بركات"، فى طلب الإحاطة، أن هذه الإعلانات هى لمراكز خدمة وهمية غير مرخصة من خلال هيئة الاستثمار وجهاز حماية المستهلك، تؤدى مثل هذه المراكز الوهمية إلى انتعاش اقتصاد بير السلم وركود السوق الاقتصادي الرسمي وإلحاق الضرر بالعمالة الفنية الماهرة وإساءة سمعتهم التي اكتسبوها من خلال التدريب بمراكز الإعداد الفني المتخصص للشركات ذات العلامات التجارية المعتمدة.
قد يهمك أيضـــــــًا :
برلماني مصري يُطالب بإغلاق مقاهي الإنترنت صباحًا لمواجهة تسرب التلاميذ