القاهرة- أحمد عبدالله
أدان نواب البرلمان المصري الحادث المتطرف بمسجد الروضة في العريش، الجمعة، مؤكدين قيام المتطرفين بهذا العمل الخسيس يؤكد أن نهايتهم اقتربت خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة في تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم.
وأدان النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام في مجلس النواب، الحادث المتطرف، واصفا مرتكبي الجرائم بالمجرمين والقتلة الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامي السمح.
وأكد عبدالقادر، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن هذه العمليات غير الإنسانية، لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، وستزيد من رفض المجتمع المصري للجماعات المتطرفة، قائلا: "مرتكبو الحادث مجرمون، ولا علاقة لهم بالإنسانية، أو الإسلام السمح".
وطالب بسرعة توقيف الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، بينما شدد عبدالقادر، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات وإجهاضها قبل حدوثها، متقدما بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
كان مسلحون مجهولون شنوا هجومًا عقب صلاة الجمعة، في محيط مسجد بقرية الروضة في محافظة شمال سيناء، بينما أعلنت مصادر رسمية ارتفاع أعداد المصابين في الحادث إلى 120 مصابًا وعدد القتلى إلى 155، في الوقت الذي أعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد لمدة 3 أيام، وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعا باللجنة الأمنية والتي تضم وزراء: الدفاع، والداخلية، ومديري المخابرات العامة والحربية لبحث تداعيات الحادث.