البرلمان المصري

عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، اجتماعًا موسعًا بشكل مغلق بحضور حشد من نواب اللجنة، وأعضاء لجان الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان، انتهى إلى بيان حاد تلاه النائب أحمد رسلان، تضمن استنكارًا للتصرفات والقرارات الإيرانية، حيث حضر اجتماع اللجنة ممثلين عن وزارة الخارجية المصرية لشؤون مجلس التعاون الخليجي واليمن، وذلك لمناقشة العلاقات المصرية السعودية، وتناولت المناقشات، العديد من جوانب تلك العلاقات بين البلدين، وانتهت اللجنة في بيانها إلى أن العلاقات السعودية المصرية ذات خصوصية واضحة؛ نظرا للمكانة التي تتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

وتابعت اللجنة: "على الصعيد العربي تؤكد الخبرة التاريخية أن الرياض والقاهرة هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف المنشودة، التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وتأكيد العلاقات الأبدية بين البلدين على مر العصور والأزمنة، بما يغلفها من مودة وإخاء".

وأشارت اللجنة، إلى أهمية تعزيز تلك الروابط وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، بما يخدم قضايا الأمة العربية والإسلامية والمساهمة في الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى العمل على عمق العلاقات المصرية السعودية، والإشادة بموقف المملكة ومساندتها لمصر ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

أقرأ أيضًا:

"تشريعية البرلمان" تصوت نهائيًا على صياغة التعديلات الدستورية

وأكدت اللجنة، حرص مصر على تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي، ومواصلة التشاور والتنسيق مع المملكة العربية السعودية إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، وسبل التصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، بما يحقق مصالح شعوبهما، ودعت إلى التضامن في مواجهة التحديات المشتركة، والبناء على ما سبق وما تحقق من نتائج إيجابية في الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية.

وأوضحت اللجنة، أن تعزيز التعاون المصري السعودي يمثل دعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتي أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية في سوريا وليبيا واليمن والعراق، كما دعت اللجنة، إلى استمرار التنسيق فيما بين مصر والسعودية لمواجهة التدخلات الإيرانية في إطار عضويتهما في اللجنة العربية المعنية التابعة لجامعة الدول العربية، وتأكيد أن أمن المنطقة العربية لا يمكن أن يتحقق إلا بوقف جمبع محاولات التدخل في شؤون الدول العربية من أي طرف إقليمي، والتزام جميع دول الجوار بمبادئ حُسن الجوار والمصالح المشتركة وعدم التدخل.

قد يهمك أيضا :  

عبدالعال يبدأ أول زيارة إلى بورندي فى إطار جولة أفريقية تشمل تنزانيا

عبد العال يقترح من تنزانيا إنشاء جمعية برلمانية لدول حوض النيل