القاهرة - فريدة السيد
أكد نوّاب أن الاحتفال بذكرى 30 يونيو يكون بالعمل و الإنجاز و ليس بالنزول للميادين ، موضحين أنها خلصت مصر من جماعة تآمرت على مصر، وهنأت النائبة مارغريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بالذكرى الثالثة لثورة الـ 30 من يونيو المجيدة التي أمتلك فيها الشعب المصري إرادته وخرج بالملايين رافعاً علامتي " العلم والنصر " عازماً على إزاحة المعادين والمتآمرين على مصر بمساندة جيشنا العظيم بيت الوطنية ومصنع البطولات الذي أحدث تغييراً سطره تاريخ مصر والأمة العربية بالتخلص من الاستعمار وعودة الحكم لأبناء الشعب المصري فسطع فجر يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وعلت أصوات البهجة في كل الميادين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، حيث تسابق زحام الخروج إلى الميادين من النساء قبل الرجال والشيوخ قبل الشباب وقيادات الشرطة الصغير قبل الكبير .
وقالت " مارغريت عازر " أن الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة الـ 30 من يونيو ليس بالخروج للميادين ولكن بترسيخ مبادئ العمل والإخلاص منا جمعياً شعب مصر للحفاظ على ثورتنا وبناء بلدنا بالاقتصاد والتنمية والاستثمار واستغلال طاقات وأفكار الشباب في إنشاء المشروعات والاستثمار .
هنأت النائبة غادة صقر " أمين سر لجنة الثقافة والإعلام شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي و القوات المسلحة بالذكرى الثالثة لثورة الـ 30 من يونيو المجيدة التي عاد فيها للشعب المصري إرادته وحريته وعزته وكرامته ، من نظام وجماعته ، فخرج بالملايين للميادين عازماً تغيير نظام جاء معادياً ومتآمراً على مصر ليحكموا باسم الدين ولا يعرفون الدين ، فأصر شعبنا العظيم وبمساندة قواتنا المسلحة بيت الوطنية ومصنع البطولات
وقالت صقر " القوات المسلحة أحدثت تغييراً في تاريخ مصر والأمة العربية بالتخلص من الاستعمار وعودة الحكم لأبناء الشعب المصري ، في مشهد لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ العالم .
وقال النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية ووكيل لجنة الصناعة في مجلس النواب أن الذكرى الثالثة لثورة ٣٠ يونيو تأتي هذا العام وقد أتم المصريون خارطة الطريق التي اقروها عندما ثاروا علي الفاشية الدينية حيث انتخب الشعب المؤسسات الدستورية والتشريعية والتنفيذية التي تتولى الآن إدارة شؤون البلاد في رحلة تحدي تاريخية لاستكمال بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها لتحقيق استقرار ورخاء لشعب انتفض على الظلم والتطرف .
وأضاف بدراوي أن المصريين في٣٠ يونيو أجهضوا اكبر مشروع لتأسيس دولة طائفية في مصر دولة مبدأها السمع والطاعة وولائها للمرشد مشروع كان يسير وفق منهج الإقصاء والتهميش والهيمنة علي خيرات ومقدرات المصريين مشروع فرض سياسة الصوت الواحد وارهب الناس بأفكار ومعتقدات تكفيرية لتغييب العقول وطمس الهوية .
وشدّد على أن الجماعة الإرهابية عندما وصلت للحكم تكالبت على السلطة ولم تفكر في تحقيق أي إصلاح لا سياسي ولا اقتصادي وانصب جل همها علي التمكن من مفاصل الدولة متجاهلة حالة الثورية لدي المواطنين والطموح الشعبي الجارف لمصريين ثاروا بحثاً عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية إلا أنهم وجدوا جماعة تؤسس لدولة المرشد وترفع شعار الولاء للأهل والعشيرة ضاربة عرض الحائط بكيان الوطن ولحمة مؤسساته فدخلت في عداء مع القضاء والجيش والشرطة والإعلام وكل طوائف الشعب وكأنها كانت تريد اختزال الدولة في أفراد الجماعة فقط .