اشتعال حرب الاتهامات بين "القوائم الأنتخابية" المقبلة

حرب إتهامات تشهدها الساحة السياسية المصرية بين القوائم البرلمانية، بعد التحولات التي شهدتها الخريطة السياسية، لاسيما بعد الإعلان عن بعض أسماء المرشحين للمعركة، إذ إتهمت قيادات في قائمة "صحوة مصر" الأمن باختيار عناصر قائمة "في حب مصر"، والتى اسسها اللواء سامح سيف اليزل وعدد من الشخصيات العامة.

من جانبها، قالت أحد المرشحات ضمن قائمة "صحوة مصر" والقيادية في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" مها عبد الناصر، أنَّ قائمة "في حب مصر" تخضع لتدخلات أمنية في اختيار عناصرها.

وأشارت عبدالناصر، إلى أنَّ "ذلك نوع من أنواع التدخل غير المباشر في العملية الانتخابية ويؤدي إلى تزوير إرادة الناخب، علي  حد تعبيرها.

وتصاعدت حدة الغضب داخل الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، بعد استبعاد بعض كوادره من قائمة "صحوة مصر" التي أسسها عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور الدكتورعبد الجليل مصطفى، إذ تم استبعاد نواب سابقين هم باسم كامل، و زياد العليمي، و أحمد فوزي،  و عضو مجلس الشورى السابق إيهاب الخراط، والذي أعلن خوض الانتخابات على قائمة الفردي.

كما ضمت القائمة "شاهندة مقلد و نائب رئيس الوزراء الأسبق على السلمي، و محمد نور فرحات و حناجريس ومها عبد الناصر و نفين مسعد و هناء السعيد و عدد من الشخصيات العامة.

وحدثت تحولات بسبب قائمة " في حب مصر"، إذ انتقلت بعض الكوادر من قائمة "الجبهة المصرية" التي أسسها الفريق أحمد شفيق إلى القائمة الثانية التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل، وعدد من الشخصيات العامة، من بينهم وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي و رئيس إتحاد العمال السابق جبالي المراغي، وتسبب ذلك في غضب داخل الجبهة المصرية، إذ ارتبكت الحسابات الداخلية في القائمة.

كما هاجمت قائمة "الجبهة المصرية" قائمة "في حب مصر"، واتهمتها بضم رجال أعمال، قائلةً:  "أن القائمة حرصت على ضرب تحالفات قائمة مثل "قائمة الفريق أحمد شفيق"، وقائمة "الوفد المصري" التي تضم "المؤتمر و التجمع و الإصلاح و التنمية" بإستخدام رأس المال.

يذكر أنَّ قائمة "في حب مصر" ظهرت في اللحظات الأخيرة و بعد انهيار قائمة رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزوري،  الأمر الذي أربك التحالفات  القائمة، لاسيما بعد أن تسبب ظهورها في ترك عناصر لقوائمهم و إنتقالهم إليها.