القاهرة – أحمد السكري
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادات حزبية وسياسية، الأحد، لمناقشة تداعيات الأحداث التخريبيَّة الاخيرة التي تعرضت لها سيناء، الخميس، وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا، معربًا عن حزنه وأسفه جراء تعرض مصر لوابل من عمليات التطرف، فيما شدد في الوقت ذاته على محاربة قوى العنف والجماعات المتشددة ومداهمة بؤرها للقضاء عليها.
وكشف رئيس "حزب الإصلاح والتنمية" محمد أنور السادات، الذي حضر اللقاء، أن الرئيس دعا إلى تعاون الشعب وأجهزة ومؤسسات الدولة في الحرب ضد التطرف، كما شدد على عقد المؤتمر الاقتصادي في موعده وكذلك الانتخابات البرلمانية.
وأبرز السادات في بيان صحافي أن اللقاء ناقش الإجراءات التى ستتخذها الدولة لمواجهة التطرف ومن يقف خلفه من ممولين وداعمين وتوجيه ضربات استباقية للتنظيمات التخريبية في إطار القانون وتحقيق العدالة.
وقدم الرئيس التحية للأشقاء العرب في دول الخليج وفرنسا على مواقفهم الداعمة لمصر، مشددا على دور الأزهر والكنيسة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في التوعية ودعم جهود التنمية لأهالي وشباب سيناء.
ورحب رؤساء الأحزاب بقرارالرئيس بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة، مؤكدين على ضرورة مشاركة مصر بأعلى مستوى في مؤتمر التطرف المقبل في واشنطن.