القاهرة ـ فريدة السيد
كشفت مصادر مطلعة، عن سر إعلان حزب الوفد بحث مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وتراجعه بعد 24 ساعة عن قراره، وإلغاء اجتماع الهيئة العليا للحزب و التي كانت ستعقد اليوم الاربعاء.
وأضافت المصادر، أنَّ ما أعلنه الحزب الليبرالي جزء من تكتيك انتخابي، استهدف الضغط السياسي على الدولة بعدما ترّدد أنَّ قائمة " في حب مصر " مدعومة من مؤسسات الدولة.
وأكدت المصادر، أنَّ "الوفد" تراجع عن موقفه بعد أنَّ بدأت مشاورات بين "الوفد" و قيادات قائمة " في حب مصر "، إذ أعلن الحزب أنه لن يقاطع الانتخابات وأنَّه سيواصل خوضها.
وأشارت إلى أنَّ ما ردده الحزب من أنَّ كوادره تعرضت لضغوط أمنية كان جزء من التكتيك الرامي للتنسيق مع قائمة " في حب مصر التي تضم اللواء سامح سيف اليزل وعدد من الشخصيات العامة.
وأفادت المصادر، أنَّ المشاورات الفعلية بدأت بين رئيس حزب "الوفد" الدكتور سيد البدوي، وإحدى الشخصيات المؤسسة للقائمة الجديدة اللواء سامح سيف اليزل، لكنها لم تنتهي إلى جديد حتى الآن.
واستمرت مشاورات اللحظات الأخيرة بين التحالفات الانتخابية، إذ ترك "التيار الديمقراطي" الحرية لأعضائه في خوض الانتخابات البرلمانية من عدمه، و أعلنت "الجبهة المصرية" خوض الانتخابات منفرّدة على القائمة بعد تخلي الجنزوري عن قائمته، و انضمام عددًا كبيرًا من أعضاءها في قائمة " في حب مصر ".
يذكر أنَّ قائمة "في حب مصر" تضم العديد من الشخصيات العامة و الحزبية، و تضم الجهة المصرية " الحركة الوطنية الذي اسسها المرشح الرئاسي الأسبق الفريق أحمد شفيق،و "مصر بلدي" و "مصر الحديثة" و "الجيل".