القاهرة – أحمد السكري
اعتبرت قوى سياسية فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، الأحد، "خطوة جيدة نحو المضى في طريق الديمقراطية".
وأكد نقيب المحامين سامح عاشور، أن فتح باب الترشح يعد بداية العرس البرلماني الديمقراطي لشعب مصر، مشيرًا إلى أن مصر مرت بظروف عصيبة خلال المراحل الانتقالية المختلفة.
وأضاف عاشور لـ"مصراليوم "، على هامش تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات، أن انتخابات مجلس النواب في حاجة إلى نمرشحين قادرين على تحمل المسؤولية الوطنية ولديهم القدرة على إدارة الأزمات والوعي بقوانين وتشريعات الدولة.
وطالب وزارة الداخلية بتأمين الانتخابات المزمع إجراؤها في آذار/مارس، وإفشال مخططات العنف التي تدبرها جماعات التطرف، بهدف عرقلة تقدم الدولة، لافتًا إلى أنّ "الانتخابات البرلمانية ستمر رغم أنف الحاقدين، خصوصًا وأن الدولة تقوم بتوفير الإمكانات المادية والإشراف القضائي".
وأشار البرلماني السابق حمدي الفخراني إلى أن فتح باب الترشح، يؤكد أن مصر تمضي بخطوات سريعة نحو الانتهاء من الاستحقاق الثالث الذي يتمثل في الانتخابات البرلمانية، وتنفيذ خارطة الطريق التي وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وطالب وزارة الداخلية بتكثيف تواجدها أمام وداخل اللجان حتى تخرج العملية الانتخابية في سلام.
وكشف الأمين العام لحزب التجمع مجدي شرابية، أنهم اعتمدوا في اختيارهم للمرشحين على معايير الكفاءة والوطنية، والقدرة على التمثيل السياسي في مرحلة ما بعد الثورتين، وكذلك النزاهة والقاعدة الشعبية.
وأشاد بالإعلان عن فتح باب التحرش، معتبرًا أنه أكبر صفعة لجماعات التطرف التي تبذل قصارى جهدها لإفساد الاستحقاق الثالث.