محمد أنور السادات

رحب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، وعضو مجلس النواب المصري السابق، محمد أنور السادات، بما اتخذته الدول العربية من إجراءات تجاه قطر، تتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية، انطلاقًا من ممارسة كل دولة لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر التطرف وداعميه.

وأكد أن قطر دأبت على معاداة الجميع، والتدخل في شؤون لا دخل لها فيها، ودعم واحتضان الجماعات المتطرفة، ولم يعد من الحكمة الصمت الدولي على الدعم القطري اللامحدود للتطرف، خاصة وأن قطر أصبحت تدعم  كل ما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتعطي شرعية وهمية لجماعات وتنظيمات تمارس أبشع أنواع القتل والتدمير، بما يؤثر سلبًا على أمن واستقرار ومستقبل المنطقة العربية. وقال: "الدول العربية لم تكن ترغب فى أن يكون هذا هو الحال مع قطر، لكن نفذ صبر الجميع، وعلى قطر أن تراجع مواقفها السابقة مع جيرانها، وربما تستفيق أو تتجنب خلافات جديدة مع دول أخرى مستقبلاً".