الرئيس الأميركي دونالد ترامب

رفض وكيل لجنة الشئون العربية النائب أحمد أباظة لغة التهديد التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكد في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أن الدول العربية لديها المزيد من الإجراءات التي ستقدمها لإجراء ترانب على التراجع، لافتا إلى أن استخدام مسألة "المعونة" كفزاعة لن يجدي نفعا لأن باقي المؤسسات الأمريكية ليست على قلب رجل واحد مع ترامب.

أباظة أكد أن اللغة التي استخدمها ترامب تدل على فداحة موقفه، ومدي تأثير الإجماع العربي والعالمي ضد قراره، وأن إحساسه بالعزلة ليش شئ وهمي، وإنما حقيقي وبات ترامب يتحسب ردود الأفعال العربية جيدا، مؤكدا على أن مصر حملت على عاتقها عبء القضية الفلسطينية منذ البداية، وأنها ستظل تناصر القدس والفلسطينين لحين استرداد حقوقهم المشروعة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر أمس الأربعاء، من التصويت على قرار حول القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهدد الرئيس الأمريكي بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع قرار بالأمم المتحدة، غدا الخميس، ضد قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وأضاف ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، "إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت دعوهم يصوتوا ضدنا سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك".

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة طارئة نادرة، اليوم الخميس؛ بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن القرار الأمريكي المثير للجدل