القاهرة-أحمد عبدالله
نفى النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، بعض الشائعات التي ربطت بين رغبة بعض النواب في إسقاط عضويته في المجلس ، وبين ما تردد في بعض الأوساط السياسية عن نوايا ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2018 والتي ستبدأ إجراءاتها خلال شهور قليلة.
وأوضح السادات أنه لا دخل مطلقًا للرئيس السيسي بما يدور في البرلمان ، مؤكدًا أن هناك بعض أعضاء في المجلس ربما يبالغون في إظهار الولاء لمن ساعدوهم في دخول البرلمان من بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية ، ويحاولون تشويه أي شخصية وطنية تقوم بدورها النيابي لخدمة الشعب المصري الذي انتخبهم وعقد عليهم أمال التغيير نحو غد أفضل.
وأضاف السادات أنه غير متفاجئ من هذه الحملة الظالمة الموجهة ضده والتي تهدف لإخراس أي صوت يتحدث عن الفساد والإهدار وحقوق المواطنين في حياة أفضل، قائلًا "هذه ضريبة ندفعها عن طيب خاطر لصالح وطننا وشعبه الكادح وهذا ما تعلمناه من رئيسنا الراحل أنور السادات الذي أشرف بالانتماء إلى أسرته ومدرسته في الوطنية والتضحية".
وشدد السادات على أنه مستمر في أداء دوره النيابي والذي يحتم عليه مراقبة أعمال مختلف أجهزة الدولة ، ومساءلة قيادات الحكومة كافة عن أي شبهة فساد أو إهدار لأموال وحقوق المواطنين