القاهرة-أحمد عبدالله
أكد النائب البرلماني عن الإسكندرية سمير البطيخي، على أن العملية المتطرفة التي استهدفت موكب مدير الأمن "فاشلة"، وأنها أدت إلى حالة ترابط في الشارع وإصرار على تجاوز أي آثار سلبية يستهدف التطرف زرعها في البلاد، مشيرا إلى أن هتافات شعبية تعالت في موقع الحادث، وسط تأكيدات على كثافة الإقبال على مقرات اللجان الانتخابية.
وقال البطيخي إن قيادات الأمن سارعت إلى التوجه لمكان الحادث، وإنه تم استقبالهم على أفضل ما يكون من الأهالي، والذين أكدوا بدورهم على تقديرهم للمجهودات التي تبذلها قيادات الأمن الشرطية والعسكرية في سيناء من أجل القضاء على الإرهاب، وأن الهجوم في الإسكندرية يشير إلى حالة إحباط لدى العناصر المتشددة التي تم حصارها وتضييق الخناق عليها لتغير من مركزها في سيناء وتتجه إلى الدلتا.
واختتم البطيخي بأن الإقبال غير المتوقع من المصريين في الخارج على الانتخابات، قام باستفزاز المتطرفين الذين حاولوا بذل أي محاولة لتعكير المزاج العام للمصريين، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث، وأن مشهدا مبهرا سيقدمه المصريون للخارج مع انطلاق الانتخابات الرئاسية بعد غد.
كانت وزارة الداخلية المصرية كشفت عن نجاة مدير أمن الإسكندرية من الاغتيال في حادث تفجير سيارة مفخخة وقع صباح السبت.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني إنه صباح السبت انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بمديرية أمن الإسكندرية شمال غرب القاهرة، أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلا سيارته.
وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني أن الانفجار أسفر عن مقتل أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق.