انتقد رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب المصري، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب الوفد، المهندس أحمد السجيني، حالة التراخي على طريق الساحل الشمالي، مؤكدًا أن الخدمة والرقابة المرورية على الطريق شبه منعدمة.وجاء ذلك خلال تعقيب السجيني على الحوادث المرورية التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين على طريق الساحل الشمالي الجاري تطويره من الكيلو ٢١ وحتى الكيلو ١٠٦، مؤكدًا أن هذا الطريق سبق وأن تمت معاينته أثناء إنشائه، وتعهد القائمين عليه بإنجاز المحور الأساسي قبل بداية الموسم الصيفي على أن تستكمل طرق الخدمة في أكتوبر/تشرين أول.

وأضاف السجيني: "مررت على هذا الطريق وتأكد لي أن الخدمة والرقابة المرورية على الطريق غير مناسبة ولا يوجد رادارات، كما أن هناك عدة ملاحظات فنية على الطريق الأساسي تتمثل في عدم استكمال الحواجز الخرسانية، وعدم ضبط العلاقة بين مداخل القرى والمدن والمحال العامة ومحطات الوقود وبين الطريق الأساسي والذي ارتفع منسوبه في بعض المناطق ٣ أمتار وأيضًا عدم وجود لافتات إرشادية للمداخل مما يتسبب في الوقوف المفاجئ".

وأوضح  السجيني، أنه تواصل مع كل من محافظي الإسكندرية ومطروح، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع، واللواء خالد صلاح ممثل الهيئة الهندسية المشرفة على الطريق، ورئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، حيث تم الاتفاق على تنفيذ عدة حلول فنية عاجلة تنتهي بحد أقصى الأربعاء المقبل 5 يوليو لتلافي تلك الملاحظات.

وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية في البرلمان إلى أن تأمين مثل تلك المشاريع مسؤولية تضامنية، يجب أن تنتفض الأجهزة التنفيذية جميعها من داخلية ومحليات وهيئة هندسية وصحة لتأمين حسن التشغيل وإحكام الرقابة.