حذّر وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب محمد وهب الله من "هدم الصناعة الوطنية"، من خلال التقاعس على وضع خطة عاجلة لإعادة تشغيل العشرات من المصانع المتوقفة والمتعثرة.

وقلا وهب الله إن تلك المصانع كانت تدر انتاجًا ضخمًا يفيد الأطراف، من العامل للمواطن لصاحب المصنع، ويحدث فارقًا في تقليل حركة الاستيراد ويوسع الصادرات، إلا أن أوضاع تلك المصانع متأزمة حاليًا بسبب تراكم وتفاقم المشكلات المادية ونشوب المشكلات بين ملاكها والعاملين فيها.

وطالب وهب الله الحكومة ممثلة في الوزارات المعنية وعلى رأسها المالية وقطاع الأعمال والقوى العاملة الاستثمار، بالتدخل الجاد والفعال لوضع استراتيجية متكاملة لإعادة تشغيل تلك المصانع، والبدء فورًا في إتاحة قترات سداد للمصانع المديونة، وإعادة تشغيلها.

وحذّر وهب الله من التأثير المباشر لإغلاق تلك المصانع من حيث تشريد الآلاف من العمال وتنكيد أسرهم وتشتيتها، بالإضافة للإضرار بالصناعة الوطنية وهدمها، مشيرًا إلى أنه حال تم حل مشكلة المصانع المتوقفة فسيتم مباشرة توفير فرص العمل للكثير من العاطلين، وفتح أبواب الأمل أمام آلاف الشباب، متعهدًا بمواصلة الضغط من أجل حلّ هذه المسألة.