أكدت مصادر في ائتلاف "دعم مصر" توجيه اللوم إلى النائب محمد أبو حامد، عضو الائتلاف، بسبب التعديلات التي تقدم بها علي قانون الأزهر، مبينة أن أبوحامد حصل على توقيعات الأعضاء على تعديلات تخص أمورًا إجرائية، لم يكن من ضمنها عقوبات على شيخ الأزهر .

وقالت المصادر إنهم الأعضاء فوجئوا بعد ذلك بقيام أبو حامد بإدخال وإضافة مواد تتعلق بشيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء، ليسود اتجاه قوي داخل الائتلاف إلى إلزام النواب اللذين أيدوا أبو حامد بسحب توقيعاتهم، وعدم تأييده أو الدفاع عنه أمام اللجنة الدينية عند طرحه.

واختتمت المصادر حديثها بالقول إن المنطق لا يقتضي حاليًا الحديث عن محاسبة شيخ الأزهر، بعد وجود مشاحنات بين البرلمان والقضاء، مبينين أن المجلس لا ينقصه الدخول في مزيد من المعارك، ومن الصعب الحديث عن المساس بالشيخ أحمد الطيب، بعد زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ولقائه بالطيب، الذي ترك أثرًا إيجابيًا لدي المواطنين من خلال خطابه المؤثر.

 ويذكر أن النائب محمد أبو حامد أعلن إرجاء التقدم بالمشروع، مايؤكد صحة حديث المصادر، مبينًا أن السبب وراء ذلك هو الرغبة في معرفة المزيد من آراء النواب بشأن المسودة النهائية في القانون، موضحًا أنه أرسلها إلى الموقعين عليها، وينتظر مواقفهم النهائية