النائب محمد الغول

أكّد وكيل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري النائب محمد الغول، أنّ سبب اختيار مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي لدول الـ"بريكس" ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة، كانت بناءً على قناعة كاملة بتطور الموقف الاقتصادي المصري، واتخاذ الرئيس لقرارات اقتصادية تاريخية، أهّلت مصر كيّ تكون في هذا المقام الرفيع، مشيرًا إلى أنه لا مجال للمجاملة في هذا المنتدى، مضيفًا في تصريحات اليوم، أنّ الحقيقة الغائبة التي يجب أن نعرفها جميعًا، والتي أدركتها القيادة السياسية سلفًا وسبقت الزمن، هي أنّ الخريطة الاقتصادية العالمية تتغيّر الآن ويجب أن نقرر، إمّا أن نكون جزء من المشهد الاقتصادي العالمي الجديد كدولة عظيمة منتجة ومصدرة وإمّا أن نتوارى في ركن مظلم من الصورة الاقتصادية العالمية كدولة مستهلكة، وحينها سنعض أنامل الندم علي ضياع الفرصة، وننتظر عدة عقود أخرى حتى تأتي فرصة ثانية، ولذلك وجب علينا أن نتمسك بهذه الفرصة الذهبية التي ربما لن تكرر مرة أخرى.

وتوجّه الغول بالشكر للقيادة السياسية على المجهود العظيم الذي أدّى بنا إلى هذه المكانة السياسية والاقتصادية العالمية التي تليق بمكانة الدولة المصرية، ما يعطي الأمل للشعب المصري بأن القادم بإذن الله هو الأفضل.