القاهرة - أحمد عبدالله
أبدى عضو مجلس النواب المصري عن دائرة المطرية في القاهرة النائب عاطف مخاليف، غضبه من طريقة استخراج الاكتشافات الأثرية الضخمة في دائرته وطريقة التعامل معها، مؤكدًا اعتزامه التقدم ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل حول ما تعرض له تمثال رمسيس الثاني.
وحمّل مخاليف، المسؤولية للحكومة ووزارتها المختصة، وأدان عدم وجود مستوى عالي من التنسيق والتضافر في الجهود بشكل احترافي، ومشددًا على أن ماجرى في موقع التنقيب بالآثار لايمت بصلة للطرق العالمية في التعامل مع الأمر، والنائب لم يستبعد أن يكون هناك مزيد من الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن هناك مساحة تقدر بـ 50 فدانًا في منطقة المطرية يتوقع أن تحتوي على معبد أثري كبير وشاسع في مساحته ويحتاج إلى تنقيب وبحث، مشيرًا إلى أنه سيطلب عقد لقاء موسع مع رئيس الحكومة والوزراء المختصين: "الآثار والداخلية والتنمية المحلية والأوقاف لرفع الاشغالات وإقامة سور مغلق على قطعة الأرض والتنقيب عن المعابد".
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان لها منذ أيام: "البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمتراً يتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار".
وقامت وزارة الآثار المصرية بانتشال التمثالين بواسطة رافعات بدائية وشاحنات رفع ضخمة، لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يرق لهم استخراج التمثالين الثمينين بتلك الطريقة، فبدأت موجة من السخرية والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي.