القاهرة - محمد التوني
جدّد النائب المصري طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، رفضه المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد "الخولي" أن اللجنة لم تدرج علي قوائم العفو أيا من القيادات الإخوانية داخل السجون، قائلا "ورود مجموعة من إقرارات التوبة، التي أعلن خلالها بعض أعضاء الإخوان الموجودين داخل السجون، التبرؤ من التنظيم، ليس معناه أن هذا إقرار أو تمهيد لأي مصالحة كما فسر البعض خطأ".
ولفت الخولى إلى أن الأشخاص المنتمين إلى جماعات "إرهابية" مثل الإخوان يمثلون خطرا على المجتمع، وقد يتسببون في أضرار للأمن القومي ويمسون حياة الأشخاص بالضرر، ولذلك فليس هناك أي مساحات للمصالحة على حساب الوطن، في ظل أنه فصيل مخادع وكاذب.