القاهرة-أحمد عبدالله
سادت التوترات اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بسبب انتقادات حادة وجهها نواب محافظة بورسعيد للدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بسبب غياب المعلومات الكافية عن المشروعات التي تنوي تنفيذها الدولة بأقليم قناة السويس.
السجالات بين النواب عن بورسعيد محمود حسين وأحمد فرغلي من ناحية وأحمد درويش من ناحية ثانية أجبرت رئيس اللجنة علي المصيلحي للتدخل وتهدئة كافة الأطراف وتنظيم الحديث، حيث لخص مطالب النواب بضرورة وجود مراكز معلومات ودراسات معلنة بشأن المشروعات التي تتم ببورسعيد والعين السخنة، وطالب درويش بالرد الهادئ عليها.
كما واصل المصيلحي الحديث نيابة عن أعضاء بورسعيد قائلا: النوتب غاضبين لغياب الموظفين المصريين والاعتماد علي المستثمر الأجنبي وتحديدا دولة سنغافورة، ليبدأ درويش بالرد أنه فيما يخص غياب المعلومات، فهناك مباني كاملة تابعة لهيئة مواني بورسعيد بها مراكز معلومات واتصال لتوضيح كل مايتعلق بالمشروعات، قبل أن يباغته النواب: نحن أعضاء عن بورسعيد ولانعرف مكان هذه الهيئات بالمحافظة.
أضاف درويش منفعلا: وفيما يخص الشركات الوطنية المصرية، فإنه له بشكل شخصي 37% من النسبة في الشركة الوطنية ببورسعيد، قائلا: من مصلحتي اشراك الموظفين المصريين، ولكنني لا اريد أن أكشف عن ارتكابهم أخطاء جسيمة، فمنذ أيام قاموا بإفساد جزء بأحد المشاريع ومواسير المياة أنهارت ودخلنا في مشكلات قانونية كبيرة، ورغم ذلك فإن رغبتنا في تجهيز احترافي للمشروعات، لن تمنعنا من توظيف أبناء بورسعيد، ولكن أغلب شباب بورسعيد لايرغب في الأعمال الشاقة.
ثار نواب بورسعيد قائلين لدرويش: لو أردت 10 الاف فرصة صباح غد من شباب بورسعيد في كل المجالات والتخصصات لوفرناهم صباحا، وسردوا واقعة: أن ابناء بورسعيد تزاحموا أمام الموقع، وأحد اللواءات تباهي بأنه ضللهم وأرسلهم لموظفين بالقوي العاملة، قاموا بتجميع طلباتهم مرفقة بالبطاقات الشخصية ثم قاموا بإلقاءها في الشارع.