أكد النائب البرلماني طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفرنسا تأتي في إطار الزيارات المتبادلة وتعميق أواصر المودة والتعاون بين البلدين، خاصة عقب انتخاب الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى تنظيم زيارة برلمانية لباريس قريبا، للبناء على نتائج زيارة السيسي الناجحة.

وأوضح رضوان، في بيان صادر عنه، الثلاثاء، أن الزيارة تتناول ثلاثة محاور رئيسية، هي المحور الاقتصادي، وطرح رؤية شاملة حول مصر في ثوبها الجديد، في إطار حزم التشريعات التي أُقرّت خلال العام الماضي، خاصة قانون الاستثمار الجديد، والثاني محور السياحة وتنمية وتنشيط السياحة الفرنسية، وحث الجانب الفرنسي على زيادة الوفود السياحية لمصر، والثالث المحور العسكري، وهو الأهم، خاصة عندما اتخذت مصر قرارًا بتنويع مصادر الأسلحة، وليس من مصدر واحد، وكانت فرنسا على رأس هذه القائمة، وفي ضوء هذه الرؤية كان هناك تعاون عسكري كبير مؤخرا، خاصة فيما يتعلق بالقوات الجوية والبحرية.

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في بيانه، أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، في استقبال رسمي في قصر الإليزيه، سيعقبه لقاء مع رئيس مجلس النواب الفرنسي، ورئيس مجلس الوزراء، ثم لقاء المجموعات الاقتصادية، ورجال الأعمال الفرنسيين، ونواب بالبرلمان الفرنسي "الجمعية الوطنية"، في إطار إيمان الرئيس السيسي بأهمية التواصل مع ممثلي الشعوب في دول العالم المختلفة، لأنهم يتحدثون بلسان حال الشعوب، وليس من خلال الأجهزة التنفيذية.