القاهرة - أحمد عبدالله
أكد اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية المصري لشؤون الأمن العام، أنه بالرغم من الحرب الشرسة التى يواجهها رجال الأمن على عدة أصعدة، إلا أن الداخلية ليس لديها مانع من عودة الجماهير للملاعب. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، برئاسة النائب محمد فرج عامر، لمناقشة قضية عودة الجماهير للملاعب.
وقال "منصور": "الداخلية على استعداد كامل من الآن لتأمين المباريات، بشرط تحقيق الاشتراطات التي طلبتها النيابة العامة عقب أحداث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد". واستعرض مساعد وزير الداخلية بعض اشتراطات النيابة العامة المطلوبة في الملاعب، ومنها تركيب كاميرات المراقبة، والبوابات الكاشفة للمعادن والمواد الخطرة، ووجود الفواصل الحديدية، وإزالة المخلفات داخل الملاعب، وتوفير مساحات خالية في المدرجات، وتخصيص عاملين من الاتحاد المصري للاستعانة بهم في تنظيم دخول الجماهير، والعمل على تواجد مسؤولين من الناديين للتهدئة، إذا استدعت الظروف، والالتزام بعدم فتح البوابات إلا في المواعيد المسموح بها، وعدم دخول أي ممنوعات، وطبع أعداد التذاكر وفقًا لسعة الملعب.
وأوضح بالقول: "الوزارة أرسلت لجنة قامت بمعاينة استاد القاهرة، ووجدنا أن أجهزة "الإكس راي" غير متوفرة، فضلاً عن أن ارتفاع بعض الأسوار غير مناسب"، مطالبًا بوضع بعض الضوابط التي تتيح معاقبة المُحرض، وليس الفاعل فقط، كما طالب الإعلام بأن يقوم بدوره، ويمتنع عن التضارب في التصريحات، حتي لا يشعل الفتنه بين الجماهير، لأن الإعلام هدفه إرشاد الجماهير وتوعيتهم، مشيرا إلى أنه تم تفعيل قانون العقوبات في قضايا شغب الملاعب.