انتقد عضو مجلس النواب المصري، أحمد طنطاوي، الطريقة التي يدار بها مجلس النواب، مبينًا أن المجلس يدار بالإكراه وبالقوة وليس باللوائح والقوانين، موضحًا أنه استخدم كل الأدوات البرلمانية بتقديم العديد من الاستجوابات وطلبات الإحاطة ومشاريع القوانين، ولكن لم يُنظر فيها حتى الآن. وجاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها "الحزب الناصري" في مقره الرئيسي، في مدينة دمنهور، بمناسبة مرور 65 عامًا على ثورة 1952، في حضور أمين العمال في الحزب، محمود المليجي، وأمين التنظيم في المحافظة، إبراهيم جنيدي، وممثلين عن أحزاب "التجمع" و"الدستور" و"التحالف الشعبي" في المحافظة.

وأضاف طنطاوي أنه من المتوقع أن يزيد عدد أعضاء تكتل "25 / 30" خلال دورة الانعقاد المقبلة، بانضمام أعضاء جدد من بينهم أعضاء في جبهة "دعم مصر"، الذين رفضوا اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وغيرهم من أعضاء المجلس. ونفى تلويحه بتقديم أعضاء التكتل استقالتهم من عضوية مجلس النواب، في حالة تمرير اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، مؤكدًا أن الذين هددوا بالاستقالة أعضاء يعبرون عن مواقفهم الشخصية عبر تصريحات صحافية. وأشار إلى أن تكتل "25 / 30" مجرد أداة برلمانية للإرادة الشعبية، مؤكدًا أن التكتل، رغم أنه يمثل أقلية شديدة تحت قبة المجلس، إلا أنه يعبر عن إرادة الشعب المصري، بينما جبهة "دعم مصر"، التي تمثل الأغلبية في المجلس، لا تعبر عن إرادة الشعب