القاهرة -مصر اليوم
قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري ، إن عددا كبيرا من البرلمانات الخارجية والأوروبية تناقش إدراج جماعة الإخوان والتنظيمات التابعة لها كجماعة إرهابية، إضافة إلى حظر هذه الجماعة لما تشكله من خطر على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا على أن أية محاولات لتحسين صورة الإخوان ستبوء بالفشل.
وأشار الخولي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن البرلمان الفرنسي يسعى إلى صدور قرار بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية من خلال سعيه لمواجهة هذه الجماعة بكثير من المجهودات والتحركات ومن أبرزها تحركات الدكتور عبدالرحيم علي، والنشاط الذي قام به في مواجهة الإخوان في باريس وفرنسا والأروقة السياسية والثقافية والعلمية.
وأوضح الخولي أن زيارة راشد الغنوشي، رئيس الحركة الإسلامية بتونس تحمل حوار ونقاش لتحسين صورة الإخوان في فرنسا، مؤكدًا على أن الغنوشي أصيب بحالة من الفزع أدت إلى تحركاته الأخيرة للعمل على إيقاف خروج هذا القرار من البرلمان الأوروبي.
وتابع الخولي، أن كل دولة تحاول حل وإنهاء وباء جماعة الإخوان الذي حل عليها بالطريقة التي تراها مناسبة حماية لأمنها القومي وتماسكها كدولة، مطالبًا الرباعي العربي بعمل جولات ولقاءات داخل الوطن العربي وخارجه لحظر جماعة الإخوان لما تشكله من خطر داهم على الأمن، إضافة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها إنهاء منابع هذه الجماعة من جذورها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
البرلمان المصري يناقش موازنة "الكهرباء" والهيئات التابعة لها
موازنة النواب المصري تعلن دعم هيئة الطاقة المتجددة وتوصي بزيادتها 700 مليون