أسيوط - سعاد أحمد
أكد عضو مجلس النواب المصري عن دائرة أسيوط، وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، المهندس جمال عباس، أن المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام في مصر، بشأن مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، المُنعقد في باريس، الأحد، تشوبها الكثير من المُغالطات. وأوضح، في بيان له، أنه تلقى دعوة لحضور فعاليات المؤتمر بعنوان "إلى أين تذهب إيران؟"، مؤكدًا أن البرلمان لم يرسل له أي رسالة رسمية أو تنبيه يفيد بعدم مشاركته في المؤتمر إلا وهو على متن الطائرة، وبالتالي اضطر لاستكمال الرحلة.
وأشار إلى أنه، فور قراءة الرسالة، انسحب من محل إقامته هناك ولم يشارك في المؤتمر، ولم يدخل القاعة على الإطلاق، لافتًا إلى أنه حاليًا في مطار باريس، للعودة إلى القاهرة. ويشار إلى أن أعضاء البرلمان الذين تلقوا دعوات لحضور المؤتمر السنوي، الذي تنظمه المعارضة الإيرانية بعنوان "إلى أين تذهب إيران؟"، هم جمال عباس، والبدري ضيف، ومحمود محي الدين، ومرتضى العربي، وداود سليمان، ونعمان أحمد فتحي البداري.