القاهرة - مصر اليوم
أثار الحوار التلفزيوني الذي أجرته الفنانة رانيا يوسف، مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، عبر قناة «الرشيد» الفضائية في برنامجه «مع الفارس»، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثت فيه الفنانة عن مفاتن جسدها وأنها تمتلك «مؤخرة مميزة» عن باقي الفنانات، ورغم إنها طالبت بحذف حديثها عن الحجاب من الحلقة والذي قالت إنه ليس فرضا إلا أنه تم تسريب المقطع إلى جانب نسبها أحد الآيات القرآنية للحديث عن مفاتنا "أما بنعمة ربك فحدث"، وهو ما دفع بعض المحامين لرفع قضايا عليها إلى النائب العام بتهمة «نشرالفسق والفجور بين الجمهور، مُتهمًا إياها بازدراء الأديان، والمرض النفسي».
وقال البرلماني عبدالحميد كمال، إن التصريحات المثيرة للجدل فيما يخص لقاء الفنانة رانيا يوسف ، تأتي في إطار الإلهاء عن القضايا الأهم والتي لها أولوية لشغل الرأي العام، والتشويش على القضيا الأهم بآراء بعض الفنانين بوجهات نظر دينية وثقافية بدلاً من الاهتمام بقضايا تهم حياتنا، بحسب قوله، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول أمور غير مهمة مثل فستان نفس الفنانة في فترة سابقة وظهور إحدى الفنانات بملابس كاشفة وغيرها من القضايا.
وتابع كمال في حديثه لـ«الوطن»، أن النقاشات حول مُسلمات وحقائق يعد مضيعة للوقت ولا داعي للانشغال بتلك التفاهات، حيث إن ما يتم تداوله لا يستحق رفع دعاوى ازدراء أديان ضد الفنانة، وهناك أمور أولى بالاهتمام مثل ما يعانيه الوطن من مشاكل اقتصادية وصحية جراء تفشي فيروس كورونا كورونا «كوفيد 19» وقوانين المحليات وغيرها من قضايا الوطن.
وقال البرلماني حسن بسيوني، إن ما ورد من تصريحات على لسان الفنانة رانيا يوسف ينبذه المجتمع وأن العقوبة الأمثل عدم متابعتها، على حد قوله، مشير إلى أن مناقشة الثوابت الدينية من جانب غير المتخصصين قد يتطلب عقوبات قانونية، ولكن في نفس الوقت هناك نقابات تتعامل مع مثل هذه المواقف.
وتابع بسيوني في حديثه لـ«الوطن» أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفنانة رانيا يوسف الجدل حيث تناولت وسائل التواصل الاجتماعي واقعة فستانها في أحد المهرجانات الفية بتوسع أيضا، وبالتالي لن تتوقف إثارة الجدل حول تلك المواقف إلا بتجنب الحديث عنها والاهتمام بها.
قد يهمك ايضا
تعرف على أبرز أزمات رانيا يوسف بعد تصرحاتها الاخيرة بعد تصريحاتها الأخيرة عن مفاتنها