طالب البرلماني فايز بركات بالتحضير الجيد لمؤتمر التعليم القومي، الذى سيتم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ديسمبر / كانون الأول، مشيرًا إلى ضرورة وضع الأولويات التعليمية على رأس اهتماماته، وأن يتم تنفيذها فور الانتهاء من المؤتمر، وأن يتم وضع الخطط التطويرية، من أجلال الارتقاء بالطالب المصري، وتقديم مناهج دراسية عصرية، تتوافق مع معطيات العصر الحالي، فضلاً عن الاستعانة بالتجارب العالمية للدوا الناجحة في مجال التعليم، مثل سنغافورة، وفنلندا، واليابان، وغيرها.

وأشار "بركات" الى أن الدولة نفذت بعملية صعبة، وهي الإصلاح الاقتصادي، وحتى تنجح خطوات هذا الإصلاح، لابد من تطوير منظومة التعليم، فالاهتمام بمستقبل التعليم، في أي بلد، هو جزء لا يتجزأ من الإصلاح الاقتصادي فيه، فبدون تطوير هذه المنظومة ستظل نسب البطالة، بين صفوف الشباب، مرتفعة، بسبب العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث إن قلة الشباب ذوي المهارات أحد أسباب عدم دمج هؤلاء الشباب في سوق العمل، مضيفًا: "علينا إنقاذ ما يسمى بالجيل الضائع، وذلك من خلال تطوير منظومة التعليم".

وطالب النائب بإنشاء مفوضية عليا للتعليم، تضع الخطط الاستراتيجية، بحيث لا يخرج عنها أى وزير للتعليم،  وتكون مهمة المفوضية وضع استراتيجيات ثابتة، وملزمة، لأي وزير، وأن يتم التجديد فيها، أوتغييرها، وفق المعطيات، واحتياجات التطور، وأن تشرف على وضع المناهج، ليكون هدفها الأسمى هو التحول من تعليم "تلقيني" إلى تعليم يهتم بالاكتشاف الذاتي للمعرفة، ومهارات تطويرها، ويرتكز على مهارات البحث، والتقييم، والتفكير المنهجي المنطقي.