القاهرة-أحمد عبدالله
أعرب عضو مجلس النواب، عن ائتلاف 25-30 البرلماني المستقل، طلعت خليل، عن انزعاجه الشديد للتطورات المحيطة بمشهد الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، مشيرًا في تصريحات خاصه لـ"مصر اليوم" إلى أن المناخ السياسي الحالي غير مشجع على الإطلاق، ولا يساعد على الحديث عن دور للنواب في التنافسيات الرئاسيه المرتقبة.
وقال النائب إن أعضاء التحالف عاكفين الآن على متابعة تطورات الموقف عن كثب، منذ انسحاب الفريق أحمد شفيق من التنافس وما تلاه من إجراءات ضد الفريق سامي عنان، وصولًا إلى انسحاب المحامي الحقوقي خالد علي، مؤكدًا أن التحالف لم يتخذ موقفًا نهائيًا بشأن دعم مرشح بعينه في الانتخابات ولكن سيتم حسم الموقف ونستقر بلاشك، وذلك في غضون الساعات القليله المقبلة.
وتابع النائب خليل، أن مصر دولة كبرى لها تاريخ واسع، والعالم كله يراقب عن قرب شديد التطورات المتلاحقة والسريعة الخاصة بمشهد التنافس الانتخابي، مطالبًا القيادات السياسية والتنفيذية بالمساعدة على إشاعة مناخ إيجابي يتم فيه تعزيز الفرص وتعدد الوجوه وتفعيل الإملاءات الدستورية الخاصة بتوفير تعددية سياسية حقيقية في البلاد.
وشهد، الأربعاء، إعلان المحامي الحقوقي خالد علي، انسحابه من المشهد الانتخابي الرئاسي، وأنه لن يتقدم بأوراق ترشحه، مطالبًا القوى المدنية باتخاذ موقف موحد تجاه هذه المعركة، ومن المقرر أن تغلق اللجنة الوطنية للانتخابات باب قبول أوراق مرشحين جدد يوم 29 يناير الجاري.
وبشأن مصير الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في مارس المقبل، في حال لم يتقدم مرشح آخر لمنافسة السيسي، فالمادة رقم 36 من قانون الانتخابات الرئاسية رقم 22 لعام 2014، الخاص بالانتخابات الرئاسية، تنص على أنه في حال تقدم مرشح وحيد في الانتخابات الرئاسية، يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، حتى لو تقدم للترشح شخص وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه بحصوله على 5% من إجمالي عدد الناخبين المُقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، والمقدرة بنحو 57 مليونًا، ما يعني وجوب حصول المرشح على ما يقرب من ثلاثة ملايين صوت.