القاهرة -مصر اليوم
قال طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري ، إن سبب رئيسي في تعثر العديد من المصانع بمصر هو نقص العمالة المصرية المدربة، وأشار إلى أن عدم كفاءة العامل تؤدي إلى زيادة نسبة الإهدار في الإنتاج وكذلك في المواد الخام، بما يعود بالسلب على المصانع، ويهدد الاقتصاد المصري بشكل عامل.
وأوضح متولي أن أحد أسباب مشكلة نقص العمالة، هو هروب العمالة المدربة بسبب نقص الرواتب والحوافز والتوجه إلى العمل الخاص، بالإضافة إلى زيادة لجوء أصحاب المصانع والشركات للعمال الأجانب لأنهم أقل أجرًا من العمال المصريين، بالإضافة إلى أنه مغترب، وليست لديه أى ارتباطات اجتماعية، ولديه قابلية كبيرة للعمل لساعات إضافية لزيادة دخله الشهرى، حتى أن بعض المصانع تخطت النسبة المسموح بها لتوظيف الأجانب.
وأكد النائب أنه في ظل أزمة المصانع التى تعانى من ندرة العامل الفني المدرب بشكل خاص والعامل الفني بشكل عام، يعد وضع خطط لربط نظام التعليم الفنى بحاجة المصانع المحلية من العمالة، وتغيير نظرة المجتمع إلى هذا النوع من التعليم هو الحل الأمثل لهذه الأزمة، كما أشار إلى ضرورة تعاون المصانع من خلال توفير فرص تدريب للطلاب لتحقيق المعايشة العملية للواقع، بالإضافة إلى التنسيق مع الحكومة بإمدادها بكافة البيانات الخاصة بأنواع العمالة المطلوبة، وأهم القطاعات التي من الممكن أن يتم إنشاء معاهد متخصصة لها.
قد يهمك أيضًا:
برلمانى يؤكد التوسع في إنشاء المجمعات الصناعية يحقق استراتيجية الدولة