القاهرة _ محمد التوني
كشف عضو مجلس النواب المصري، النائب خالد صالح أبوزهاد، أنه كان من المفترض بدء العمل الفعلي في مستشفى جهينة المركزي في عام 2016، ولكن الخلاف بين الوزارة والمقاول تسبب في التأخير حتى الآن، مؤكدًا في تصريحات صحافية، الأحد، أن تأخير الانتهاء من عمل مستشفى جهينة الجديد بأنه "تهريج" ويمثل إهدارًا للمال العام.
وأشار النائب إلى أن التضارب في تنفيذ المستشفى تسبب في إتلاف العديد من المشاريع، حيث تعرضت العديد من المعدات للصدأ نتيجة البطء في تنفيذ المشاريع، كما أجرى اتصالًا بالمسؤولين في وزارة الصحة لسرعة الانتهاء من المستشفى، والحصول على باقي المستحقات المتأخرة، مؤكدًا أن أهالي جهينة يعانون من تعطل المستشفى منذ فترة كبيرة.
وأضاف "نائب جهينة" أنه تقدم بالعديد من الطلبات لوزارة الصحة لتحويل مستشفى جهينة من مركزي إلى مستشفى عام لخدمة أهالي الدائرة.