القاهرة- إسلام محمد
تُعطي الحكومة اهتماما كبيرا بمنتدى الشباب الذي يقدم نموذجًا يحتفي به الكثير، وبخاصة في نقل الصورة الحقيقية عن مصر كونها بلد الأمن والأمان والديمقراطية، علاوة على مشاركة 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم والذي ينقل صورة عظيمة عن مصر.
وقال رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب، المهندس محمد فرج عامر، إن منتدى شباب العالم الذي بدأ أعماله السبت، في شرم الشيخ، له أهمية كبيرة في نقل الأوضاع الحقيقية عن مصر والتي تؤكد أنها بلد الأمن والأمان والديمقراطية، موجها التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد للعالم كله أنه في حواراته الرائعة مع شباب مصر والعالم يعطي المثل والقدوة في الحوار والاستماع والإنصات بكل اهتمام للشباب.
وأضاف عامر أن شباب مصر الواعد أكد للعالم كله قدرته على الإبداع والابتكار خلال جميع المؤتمرات الشبابية السابقة، وأنه قادر على التعاون والتنسيق والتكامل مع شباب العالم لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه الشباب على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المؤتمرات الشبابية أكسبت شباب مصر والعالم خبرات متعددة وبخاصة في تولي المواقع القيادية بمختلف مؤسسات الدولة.
وبيّن محافظ مطروح اللواء مجدى الغرابلي، أن انعقاد فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الجديدة لعام 2018 في شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف الدول يبعث رسالة إلى العالم بأن مصر تنعم بالأمن والأمان مع تمتع شبابها بقدرات فائقة على الحوار والمشاركة الفاعلة بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية كافة، ويزيد أيضا من حركة الترويج والتنشيط السياحي لمصر بما يمثله من عائد اقتصادي مهم.
وأشاد المحافظ، في تصريحات صحافية، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب ورعايته لهم، باعتبارهم أهم أعمدة بناء الدولة والاستفادة من طاقاتهم وحرصه على مشاركتهم بأفكارهم الواعية بمستجدات الواقع والقدرة على التغيير والتطوير، وهو ما يعطى الشباب دفعة لمستقبل أفضل ويزيد قدراتهم وانتماءهم لوطنهم.
وأضاف أنه مع مشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم هم قادة وأصحاب رأي ببلادهم يحملون أفكارا وثقافات ورؤى مختلفة يشير إلى وجود أفكار جادة لمد جسور التعاون والتحاور وتبادل الأفكار بين شباب العالم.
وانطلقت أعمال منتدى شباب العالم الثاني، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور أكثر من 5 آلاف شاب يمثلون مختلف دول العالم، إضافة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوث الاتحاد الأفريقي، وذلك لإيصال رسالة سلام للعالم باستقرار مصر، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ الأمن والسلام في مناطق الصراع.