البرلمان المصري

عقدت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري اجتماعا لأعضائها في حضور ممثل لوزارة الخارجية لمناقشة أوضاع المصريين بالخارج، وتطرق خلال الاجتماع مساعد وزير الخارجية، السفير خالد يسري، إلى المسألة "الروسية التركية"، مشيرًا إلى أنه "كان هناك تقارب روسي تركي مؤخرا لتسوية الأمر في سورية، وهناك نظرية تتجه نحو أن حادثة اغتيال السفير الروسي بهدف ضرب ذلك التقارب، من الوارد أن يدرس الروس الموقف جيدًا، قبل الاعلان عن موقفهم حتى لا يتسرّعوا في الحكم".

وحول الموضوع المخصص له الاجتماع انتقد عدد من النواب عدم قيام سفارات مصر في الخارج بواجباتها تجاه المواطنين، ليرد السفير خالد يسري أن "إمكانات السفارات لا تسمح بتوفير محامٍ للمواطنين في الخارج، كما أن أمر شحن الجثامين يتم دراسته"، وعقّب علاء عابد، رئيس اللجنة، أن اللجنة لديها 10 محامين متبرعين لتحمّل قضايا المصرين بالخارج، وهو ما رحب به السفير خالد يسري معلنًا أنه سيتم إبلاغ السفارات بذلك.

وتساءل عضو اللجنة عاطف مخاليف، عن مصير 30 ألف مصري محاصرون في المملكة السعودية بسبب التعليمات الأخيرة الصادرة بشأن موسم الحج، ليعقّب السفير خالد يسر بأن ذلك الأمر ليس مقصود به مصر فقط ، بل قانون يتم تطبيقه على جميع الجنسيات.

وأفادت درويش، أن "هناك فرق بين تعامل السفارات المصرية مع المصريين في الخارج،  وبين تعامل سفارات الدول الأخرى مع رعاياها، لافتة إلى  أن باقي الجنسيات تهتم باحترام الإنسان فى الخارج، حتى لو كان متوفى، سافرنا إلى أميركا وقابلنا المصريين هناك شكوا لنا بعض المشكلات في إصدار بطاقة الرقم القومي، وتواصلنا مع السفارة المصرية بشأن المشكلة ووعد المسؤولون بحلها، إلا أنه بعد مغادرتنا أُبلغنا بعدم حل المشكلة، وهو الأمر الذي تكرر مع سفارة فرنسا".