‫أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، أن إعلان  حكومة الكيان الصهيوني، برئاسة بنيامين نتنياهو، وقف جميع المساعدات التي تقدمها إلى أنغولا، بسبب تصويت الأخيرة لصالح مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، الصادر من مجلس الأمن، الجمعة، دليل قاطع على فوة التواجد الإسرائيلي في دول القارة الأفريقية، ومنها أنغولا.

وأشار إلى إن اسرائيل لا تعمل داخل أفريقيا إلا لتحقيق مصالحها،  لافتًا إلى أن تل أبيب قدمت إلى أنغولا مساعدات اقتصادية في مجالات الزراعة والصناعة وبناء السدود، تقدر بنحو 50 مليون دولار.

وأشاد "الجندي" بموقف أنغولا من قرار مجلس الأمن، لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية،  مشيرًا إلى أن هذا الموقف المشرف من أنغولا، رغم المساعدات التي قدمتها لها إسرائيل، يؤكدا أن هناك دعمًا كبيرًا، على المستوى الأفريقي، للقضية الفلسطينية، ورفض الدول الأفريقية سياسات سلطة الاحتلال، وأعمالها الإرهابية والإجرامية، وقتل واعتقال الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأكد أن الدول التي دعمت قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان كشف عن الوجه القبيح لسلطات الاحتلال، وأن كل ماتقوم به مخالف لقرارات الشرعية الدولية، معتبرًا تأييد أنغولا قرار مجلس الأمن "صفعة قوية على وجه إسرائيل"، وتأكيدًا على أن الدول الأفريقية لا تُباع أو تُشترى.