البرلمان المصري

شهدت أولى جلسات البرلمان المصري، خلال دور الانعقاد الثاني، حالة من الفوضى، وتكرار مطالبات رئيس المجلس، علي عبد العال، للنواب، بأن يتواجدوا داخل القاعة الرئيسية، المنعقدة فيها الجلسة الصباحية، وأن يكفوا عن المحادثات الجانبية، والتركيز في ما يدور في الجلسة. وأعرب رئيس البرلمان عن اندهاشة الشديد من بدء ظاهرة هروب النواب من حضور الجلسات، منذ الجلسة الأولى، في دور الانعقاد البرلماني الجديد، وطالب النواب 10 مرات متتالية يأن يجلسوا في أماكنهم، وألا يخرجوا خلال وقائع الجلسة، التي تنتظر التصويت على قانون "الخدمة المدنية" الجديد.

وكرر "عبد العال" نداءاته قائلاً: "أرجو من السادة الأعضاء خارج القاعة أن يدخلوا للتصويت"، ليطالب بعدها النواب الحاضرين بأن يهاتفوا زملاءهم، أو يدعونهم للحضور، خاصة أنهم كانوا موجودين في أروقة المجلس، ولم يغادروا. وقال رئيس البرلمان إنه لا يتصور أن تبدأ هذه المعاناة، والنداءات لحضور النواب، منذ اللحظات الأولى لدور الانعقاد الجديد، بعدما كانت هذه الظاهرة تؤرق البرلمان، طوال دور الانعقاد .