أكد عضو لجنة الإعلام في مجلس النواب المصري، أسامة شرشر، أن لجنة الثقافة والإعلام مقصرة تماما من ناحية اتحاد الإذاعة والتلفزيون ، مؤكد أن اللجنة كان بين يديها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول الفساد في ماسبيرو، والذي تخطى 4 مليار جنيه، ولم تستدعي اللجنة أحد من ماسبيرو لمناقشة أخطر تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات .

وتابع شرشر في كلمته في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام لمناقشة خطأ ماسبيرو في إذاعة حوار قديم للرئيس السيسي : ما حدث كان كارثة وماسبيرو، يحتاج لكوادر تديره ونحن نسير بطريقة السلحفاة، ولابد أن نعترف أن هناك ضعف في الأداء الإعلامي، مؤكدا أن ماسبيرو تراث مصري عربي وهناك إهمال شديد في التعامل معه.

وطالب شرشر بإقالة رئيس الإذاعة والتلفزيون/ والتوصل إلى الشبكة التي تحرك ماسبيرو ضد كل خطط  الرئيس، وعودة منصب وزير الإعلام، لافتا إلى وجود خطة لهيكلة ماسبيرو أثناء وجود أنس الفقي وزيرا الإعلام ولكنها لم تنفذ، كما طالب بسرعة إصدار قانون الإعلام الموحد، حتى يتم القضاء على الفوضى الإعلامية، ليعلّق من جانبه أسامة هيكل رئيس اللجنة على "شرشر " قائلا: لم نقصر كلجنة في البرلمان، و رفعنا تقرير  الجهاز المركزي الى رئيس المجلس علي عبدالعال، وهو بدوره قام برفعة إلى مجلس الوزراء .

وكشفت جليلة محمود عضو لجنة الإعلام في البرلمان المصري، أن أزمة الإذاعة والتلفزيون ليست وليدة اليوم، و أن ديون ماسبيرو متراكمة منذ سنوات عديدة، مشيرة الى أنه "وقتما كان هناك وزير إعلام سادت الخطط والرؤى المحكمة أداء الإعلام ، وكان هناك أب شرعي يدافع عنه ويتابعه، مؤكدة أن مساحة الحرية في ما سبيرو متضاربة، متسائلة لماذا لم يحدث تطهير لماسبيرو بعد انتهاء حكم الإخوان".