القاهرة - أحمد عبدالله
قدم مجلس النواب المصري نعي رسمي إلى الأمة، ومن وصفهم "بالشهداء الذين قضوا نحبهم" إثر حادث إرهابي خسيس، استهدف كنيسة مارمينا في حلوان، وأكد مجلس النواب أن رصاص الإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحي أو جامع وكنيسة، فالمستهدف الجميع بغية النيل من متانة وتشابك النسيج الوطني، لكننا سنظل جميعا في رباط كالبنيان المرصوص.
كما أكد مجلس النواب في بيان صادر عنه أن الشعب المصري بجميع أطيافه سيظل يحتفل بأعيادنا الدينية والوطنية، لن ترهبه مثل هذه الأعمال الخرقاء التى يرتكبها أعداء الحياة، وطن وصفتم بخوارج هذا العصر، اللذين ضلوا الطريق. وتابع أن القوات المسلحة المصرية باسلة وأن الشرطة الوطنية لهم بالمرصاد حتى اجتثاث جذورهم، وسينعم شعب مصر قريبا بالأمن والأمان، وشاطر مجلس النواب أسر الضحايا خالص العزاء وتمنى شفاء المصابين.