رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الدكتور أحمد سعيد

أكَّد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الدكتور أحمد سعيد، أن تقرير لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، أراد تبرئة جماعة الإخوان من تهمة التطرف، مشيرًا إلى أن التقرير به جملة من التنظير السياسي ومحاولة لتبييض وجه الجماعة التطرفية، مضيفًا أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصرى سوف تعد تقريرًا شاملًا للرد على هذا التقرير بالوثائق والمستندات سوف يتم الانتهاء منه خلال الأسبوع المقبل وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية برئاسة الدكتور أحمد سعيد، وأشار سعيد إلى أن التقرير جعل من حزب الحرية والعدالة " حزب ديمقراطى " وهو ما اعترضت عليه الدكتوره آمنه نصير ووصفته بأنه تقرير مستفذ وأشار سعيد أن التقرير به جملة من الاكاذيب حيث يشيد التقرير بالعنف الذى اتركبته الجماعة التطرفية، مشيرا إلى أن التقرير شن هجموما حادا على مصر متناسيا ما ارتكبته جماعة الاخوان المسلمين من عنف. وأكد النائب عماد جاد أن التقرير ملىء بالمخالفات ويستوجب الرد عليه بطريقة علمية موثقة بالحقائق والبراهين عن تطرف الجماعة مشفع بفيلم تسجيلى عن ما ارتكبوه من عنف .
 
وقالت النائبة داليا يوسف إن من أشرف على هذا التقرير هو كرستيان بلانت رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطانى ووصفته بأنه " أخوانى الهوى " وأشارات إلى أن الهدف من هذا التقرير هو فتح ملف المصالحة مع الإخوان المسلمين ليكونوا جزء من الحياة السياسية، وأضافت أن هناك وفدا من اللجنة سوف يزور بريطانيا خلال الفترة القادمة ومن ضمن الزيارات زيارة مجلس العموم البريطانى ومقابلة رئيسة الوزراء ولن نتطرق إلى الحديث عن الإخوان .ومن ناحية أخرى تناول الاجتماع نتائج انتخابات الرئاسة الامريكية وتداعياتها على العلاقات المصرية الأمريكية حيث أكد النائب طارق رضوان أن ما حدث من تصويت لصالح ترامب يعتبر رفض الطبقة الوسطى فى أمريكا لسياسة هيلرى كلينتون وأنها دفعت فاتورة تصرفات أوباما العشوائية فى الشرق الأوسط .
 
وأوضح النائب حمدى بخيت أنه لا يوجد حمائم داخل الإدارة أوالنظام الأمريكى، والمواطن الأمريكى ليس من ضمن اهتماماته منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن المواطن الأمريكى أصيب بصدمة وأعتبر حمدة بخيت أن ما حدث خلال أخر ثلاثة أيام فى الانتخابات الأمريكية هو صفقة تمت بين اللوبى الصهيونى وترامب بدليل توجيه ترامب الدعوة إلى نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة وأعترافه بان القدس عاصمة لأسرائيل وكذلك تراجعة عن تصريحاته أثناء حملته الانتخابية .واقترح أحمد سعيد أن يكون هناك قنوات أتصال دائما ومستمرة مع الادارة الأمريكية والكونجرس ومجلس الشيوخ من خلال زيارات يقوم بها بشكل مستمر أعضاء مجلس النواب للتدعيم التعاون مع الادارة الجديدة .