القاهرة - محمد التوني
أكّد السيد الشريف، وكيل مجلس النواب المصري، على ضرورة الإسراع في تجديد الخطاب الديني، مؤكدا أنه مسؤولية مشتركة بين المؤسسة الدينية الإسلامية والمسيحية، متمثلة في الأزهر والكنيسة.
وشدد خلال رئاسته اجتماع لجنة الشؤون الدينية في البرلمان، لمناقشة خطة تجديد الخطاب الديني، بحضور ممثلي الأزهر والكنيسة، على ضرورة التنسيق بين المؤسستين والتعاون في ما بينهما، بغرض الوصول إلى الهدف المنشود، وهو القضاء على الأفكار المتطرفة.
وركز الشريف على أن تجديد الخطاب الديني يجب أن ينطلق من التأكيد على قيم التسامح مع الغير، وإعلاء إعمال العقل والتفكير المستنير، بعيدا عن التعصب. وأشار إلى أن التوصيات التي ستخرج من الاجتماع ستتم صياغتها في تشريع يلزم كلا الطرفين للقضاء على الفكر المتطرّف.