أصدر مجلس النواب المصري، برئاسة الدكتور علي عبد العال، بيانًا صحافيًا، الأحد، للرد على أخطاء التنظيم، التي شهدتها احتفالية مرور 150 عامًا على الحياة النيابية المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس البرلمان الأفريقي، وعدد من ممثلي البرلمانات. وأوضح المستشار أحمد سعد الدين، أمين عام مجلس النواب، أنه في ختام احتفال البرلمان المصري بمضي 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر، كان مقررا الاختتام بالسلام الوطني، غير أن عطلاً فنيًا بسيطًا أدى إلى حدوث تأخير لحظي، مما دفع الحاضرين إلى ترديد النشيد الوطني بأنفسهم، وهو ما جعل إدارة الاحتفال تفضل عدم تشغيل السلام، منعًا لحدوث تداخل بين أصوات الحاضرين، والسلام الوطني ولم يتطرق بيان البرلمان إلى المشكلات التي واجهتها الأطقم الإعلامية، ومحرري البرلمان المصري، من حيث عدم تواجد أماكن مخصصة لهم، في المركز الإعلامي الخاص بالإحتفالية، أو مواصلات تقلهم من الفندق، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مقر الاحتفالية، كما أنها لم توضح موقف البرلمانات الأوربية التي غابت، رغم توجيه الدعوة إليها بشكل رسمي.