هجوم مسجد الروضة

أدان ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، الحادث المتطرف في بئر العبد، مؤكدًا على أن مثل هذه الحوادث ما هي إلا محاولات يائسة من جماعات الشر لزعزعة استقرار الدولة المصرية، والنيل من سلامتها، وتأتي كنوع من الرد على ما تُحققه مصر من نجاحات داخليًا وخارجيًا.
 
ومن جانبه، قال النائب المهندس محمد السويدي، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، إن هذه الحوادث لا تزيد المجتمع المصري إلا تمساكًا ووحدة في مواجهة الفكر التكفيري وملاحقة المتطرفين الذين يهددون مصر وشعبها، وتُزيد من دعم المصريين لرجال القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب وقوى التطرف.
 
وأشار السويدي، إلى أن هذا الحادث يؤكد النهج المتطرف الخسيس الذي لا يُفرق بين مسلم ومسيحي ولا مسجد وكنيسة، وإنما يستهدف الأبرياء أيًا كان دينهم أو عمرهم، وهو انتهاك واضح لحرمة الأديان جميعًا، باعثًا برسالة مفادها "أننا نقف جميعًا في خندق واحد خلف القيادة السياسية والدولة في محاربة التطرف"، مؤكدًا أن مصر ستنتصر على كل من يريد لها شرًا.
 
فيما أدانت النائب سعاد المصري، وكيل لجنة المشاريع الصغيرة في البرلمان، الحادث، مؤكدة أن التطرف يطل بوجهه القبيح ويقتل الأبرياء من المصليين، أثناء أداء  الصلاة وهذا ما يؤكد أن هذه العمليات يقوم بها عناصر مأجورة، تقوم بعض الجهات بتمويلها وتدريبها وليس لهم علاقة بالإسلام تمامًا، وإنما هم مأجورين لتشوية صورة الإسلام والمسلمين وضرب الاستقرار في مصر والدول الإسلامية .
 
وكان مسلحون مجهولون قد شنوا هجومًا متطرفًا عقب صلاة الجمعة، في محيط مسجد في قرية الروضة في محافظة شمال سيناء، فيما أعلنت مصادر رسمية ارتفاع أعداد المصابين في الحادث إلى 120 مصابًا وعدد الشهداء إلى 155 شهيدًا، في الوقت الذي أعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد لمدة 3 أيام، وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا باللجنة الأمنية والتي تضم وزراء: "الدفاع، والداخلية، ومديري المخابرات العامة والحربية"؛ لبحث تداعيات الحادث.