القاهرة – أحمد عبدالله
أبدى النائب الصحافي أحمد الطنطاوي، أسفه من الحكم على النقيب السابق يحيى قلاش، معتبرًا ذلك "رسالة" من الدولة إلى الصحافيين، بعدم تجاوز السقف المقرّر في الانتقاد والمعارضة، مشيرًا إلى أن البرلمان الحالي شهد منذ تأسيسه العديد من حالات الاعتداء والتجاوز بحق الصحافة والصحافيين، ولم يحرك بشأنها ساكنًا، ولم يتخذ رد فعل قوي.
وبشان ردة الفعل المتوقّعة من النواب الصحافيين بحق الحكم الصادر ضد يحي قلاش ومجموعة من أعضاء مجلس النقابة السابقين، بيّن الطنطاوي أنه لا يتوقع أي رد فعل مؤثّر، كاشفًا عن أن الصحافة كمهنة ودور لا تلقى التقدير الكامل تحت القبة، رغم الأحاديث الرنانة لرئيس البرلمان عن تقديره لدور الصحافة والإعلام، مشيرًا إلى أن هذه النغمة غير متحققة على أرض الواقع بين النواب.
ودعا الطنطاوي أعضاء مجلس النقابة الحالي إلى الدفاع عن المهنة وأعضائها، والتأكيد على أن حبس الصحافيين سيظل "خط أحمر"، ويشار إلى أن محكمة جنح مستأنف قصر النيل، قضت السبت، برئاسة المستشار معتز زيدان، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، بالسيدة زينب، في جلستها للنطق بالحكم في استئناف نقيب الصحافيين السابق يحيى قلاش، وعضو مجلس النقابة، جمال عبد الرحيم، ورئيس لجنة حريات الصحافيين السابق خالد البلشى، على حكم حبسهم بتهمة إيواء مطلوبين، بقبول الاستئناف شكلا وفي الموضوع إلغاء حكم أول درجة، والقضاء مجددا بالحبس لمدة عام لجميع المتهمين مع الإيقاف لمدة ثلاثة سنوات تبدأ من اليوم، وشهدت الجلسة، تغيب نقيب الصحافيين السابق، وعضو مجلس النقابة، ورئيس لجنة حريات الصحافيين السابق عن حضور الجلسة، فيما حضر أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحافيين ورئيس لجنة التدريب الجلسة للتضامن معهم.