القاهرة-أحمد عبدالله
طالب علي قرطام نائب رئيس حزب المحافظين المصري للشئون الخارجية، المجتمع الدولى بحماية حق الإنسان في الحياة الكريمة الآمنة وحرية العبادة والمعتقدات من خلال مواجهة فعالة وحاسمة في مكافحة الإرهاب واتخاذ التدابير المناسبة للقضاء على تلك الظاهرة والتعامل بحسم مع كل من ينتهج الفكر المتطرف.
وشدد على ضرورة أن تزيد مخصصات تعزيز الأمن والسلامة في المدارس الدينية ودور العبادة وحرية التنقل والعيش وما يجب أن يشمله من مراجعة للقوانين والقيام بمواجهة شاملة للاستخدام الضار للتكنولوجيا الحديثة متمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها والتي أصبحت الحاضنة الرئيسية لنشر الأفكار وتجنيد العناصر المتطرفة ونشر خطاب الكراهية والمواجهة الحاسمة للدول الداعمة للإرهاب وطرق التمويل والدعم المشبوهة سعيا لتأجيج الصراعات والانقسامات داخل المجتمعات والأوطان لأغراض توسعية وإيديولوجية.
إن تزايد الأحداث الإرهابية والعنصرية الدامية الأخيرة تضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته الأساسية المتمثلة في ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل المواجهة الحاسمة للإرهاب والعنف والتطرف الفكري، والذي ينذر بعواقب وخيمة يصعب تدارك نتائجها مستقبلا ويمكن أن تؤثر بصورة مباشرة على الأمن والسلم الدوليين والتي أصبحت تتسم بالعنصرية والفاشية والتطرف الفكرى والدينى.
وأوضح أن مصر حذرت وما زالت تحذر في العديد من المحافل الدولية من الخطر المتنامي والمتصاعد لتلك الظاهرة من الإرهاب والتطرف بمختلف أنواعه.
وأضاف "قرطام"
وأكد على تضامن الحزب الكامل مع كل ضحايا الإرهاب والفكر العنصري المتطرف في كل مكان بالعالم وضرورة تفعيل دور مجلس الأمن والأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين بفاعلية حفاظا على حق البشرية بالعيش المشترك في أمان وسلام.
قد يهمك ايضا :