جمع لقاء الثلاثاء، بين رئيس ائتلاف "دعم مصر"، المهندس محمد السويدي، ورئيس البرلمان الأسترالي، هونت توني سميث، في إطار زيارة وفد الائتلاف الجارية إلى أستراليا، بحضور نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والنائبتين ماريان عازر وأنيسة حسونة، وسفير مصر لدى أستراليا، محمد خيرت.

وخلال اللقاء سلَّم السويدي إلى رئيس البرلمان الأسترالي، دعوة من الدكتور علي عبدالعال لزيارة البرلمان المصري قريبًا، وهو ما قابله سميث بترحاب كبير، تطرق اللقاء لأوجه التعاون البرلماني، ودعم الاستثمار، وزيادة التعاون في مجال التعليم والتعليم الفني، وأيضًا شرح موقف مصر من الحرب على التطرف.

وعقد السويدي والوفد المرافق له لقاء آخر مع مدير عام منظمة التجارة الدولية في أستراليا، وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وفرص الاستثمار في مصر، واتفقا على أن يطرح الجانب المصري تصورًا بأهم خمس صناعات وخمسة منتجات مصرية وإرسالها لأعضاء الغرفة التجارية في أستراليا، بينما سيكون على الجانب الأسترالي إرسال متطلبات السوق هناك، لزيادة التبادل التجاري والصناعي والاستثمار بين البلدين.
 
وأكد السويدي أن مصر هي بوابة أفريقيا والشرق الأوسط للاستثمار، مع عرض وافِ لأهمية ما تقوم به الدولة المصرية من مشاريع كبرى، حيث عقد كذلك لقاء مع الغرفة العربية في ملبورن، بحضور بعض أبناء الجالية المصرية، وخلال اللقاء أوضح أهمية المشاريع القومية، وبعض القوانين الجديدة، وكذلك السياحة في مصر.

ومن جانبهم وعدوا بعمل زيارات لمصر لمعاينة تلك المشاريع عن قرب لتشجيع الاستثمار في مصر وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وكذلك جرى لقاء آخر مع ممثلي لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأسترالي، وجرى الحديث عن التغيير الكبير الذي طرأ على ملف حقوق الإنسان في مصر، وأيضًا التغير الذي طرأ على البرلمان في مصر، والقيادة السياسية التي تقود مصر إلى أن تصبح دولة حديثة، وتطرق اللقاء إلى الأقليات، ودور المرأة في مصر.

وكان اللقاء مثمرًا جدًا، حيث أوضح السويدي أن الدولة تسير بشكل سريع وجدّي في المعيشة الطيبة، الصحة، التعليم، السكن، المياه النظيفة، والإصلاح الاقتصادي للحصول على وظيفة ملائمة ومعيشة كريمة.

كما عقد الوفد لقاء بأبناء الجالية المصرية هناك الذين طرحوا بعض تخوفاتهم، ولكن تم الرد عليها بحقيقة ما يجري، ومن خلال إطلاعهم على الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، وخلال اللقاء أوضح الوفد لهم أنهم خير سفراء لمصر في أستراليا، وتم الاتفاق على قيامهم بزيارات لدعم وطنهم، وكذلك إنشاء صفحة خاصة على "فيسبوك" لتضم أحدث الأخبار عن الساحة الداخلية ليكونوا ملمين بما يجرى أولًا بأول.